مرض بوحمرون (الحصبة):
الأسباب والأعراض والوقاية والعلاج
أعلنت وزارة الصحة المغربية أن داء "بوحمرون" أصبح وباء في البلاد، حيث سجلت 7633 حالة إصابة لدى الأطفال بين 18 شهرًا و11 سنة، و6429 حالة لدى الأشخاص بين 12 و36 سنة، و2028 حالة لدى الأشخاص الذين تجاوزوا 37 سنة. كما سجلت 120 حالة وفاة، معظمها بين الأطفال أقل من 5 سنوات ¹.
أسباب انتشار المرض تعود إلى تراجع التلقيح في السنوات الأخيرة، خاصة بعد جائحة كورونا، وانتشار المعلومات المغلوطة التي تخيف المواطنين من التلقيح ¹.
دعت وزارة الصحة الأسر إلى الإسراع بمراجعة الدفاتر الصحية لأطفالهم للتأكد من حصولهم على الجرعات اللازمة للوقاية من الحصبة ¹.
مرض بوحمرون هو مرض فيروسي يسببه فيروس الحصبة، ويتميز بالحمى والطفح الجلدي والتهاب العينين. يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الدماغي والتهاب السحايا.
الأعراض الشائعة لمرض بوحمرون
الأعراض الشائعة لمرض بوحمرون تشمل:
- الحمى
- الطفح الجلدي
- التهاب العينين
- السعال
- البرد
- التهاب الحلق
يمكن الوقاية من مرض بوحمرون من خلال التلقيح باللقاح المضاد للحصبة. يُوصى بالتلقيح في سن مبكرة، عادة في عمر 9-12 شهرًا، ثم جرعة ثانية في عمر 4-6 سنوات.
طرق الوقاية من مرض بوحمرون (الحصبة):
1. التلقيح: التلقيح باللقاح المضاد للحصبة هو الطريقة الأكثر فعالية للوقاية من المرض. يُوصى بالتلقيح في سن مبكرة، عادة في عمر 9-12 شهرًا، ثم جرعة ثانية في عمر 4-6 سنوات.
2. التطعيم الجماعي: التطعيم الجماعي يمكن أن يساعد في منع انتشار المرض في المجتمع.
3. الغسل الجيد لليد: الغسل الجيد لليد يمكن أن يساعد في منع انتشار المرض.
4. تجنب الاختلاط بالمرضى: تجنب الاختلاط بالمرضى يمكن أن يساعد في منع انتشار المرض.
طرق العلاج لمرض بوحمرون (الحصبة):
1. الراحة: الراحة يمكن أن تساعد في تعافي الجسم من المرض.
2. الرطوبة: الحفاظ على رطوبة الجسم يمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض.
3. الأدوية المخففة للألم: الأدوية المخففة للألم يمكن أن تساعد في تخفيف الألم والحرارة.
4. الأدوية المضادة للفيروسات: الأدوية المضادة للفيروسات يمكن أن تساعد في مكافحة الفيروس.
5. العلاج بالأكسجين: العلاج بالأكسجين يمكن أن يساعد في تحسين الأوكسجين في الدم.
6. العلاج بالسوائل: العلاج بالسوائل يمكن أن يساعد في تحسين رطوبة الجسم.
مضاعفات مرض بوحمرون (الحصبة):
1. الالتهاب الدماغي: الالتهاب الدماغي يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الخرس والشلل.
2. التهاب السحايا: التهاب السحايا يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الخرس والشلل.
3. التهاب العينين: التهاب العينين يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل العمى.
4. التهاب الأذنين: التهاب الأذنين يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الصمم.
من المهم أن نلاحظ أن مرض بوحمرون هو مرض خطير يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، لذلك من المهم اتخاذ الإجراءات الوقائية والعالجية اللازمة.
جهود الحد من انتشار مرض بوحمرون
جهود الحد من انتشار مرض بوحمرون تشمل عدة جهود، منها:
- التلقيح: تعزيز التلقيح الروتيني لتحقيق تغطية فوق 95% بجرعتين من لقاح الحصبة ¹.
- حملات التلقيح الاستدراكية: تنفيذ حملات تلقيح استدراكية موجهة للأطفال الذين لم يتلقوا الجرعة الثانية أو الجرعات اللازمة ¹.
- مراقبة وبائية: تطوير نظام مراقبة وبائي أكثر دقة وشمولية لرصد الحالات والتدخل الفوري ¹.
- تعزيز الرعاية الصحية: تعزيز الرعاية الصحية من خلال توفير الأطر الصحية والتجهيزات الضرورية ¹.
- التوعية: التوعية بأهمية التلقيح والرعاية الصحية للحد من انتشار المرض ¹.
- دعم المجتمع: دعم المجتمع والمنظمات الصحية للحد من انتشار المرض ¹.
دور الأسرة في تفادي الإصابة من المرض
يمكن للأسرة الصغيرة تفادي إصابة أطفالها بمرض بوحمرون (الحصبة) من خلال اتخاذ عدة إجراءات، منها:
1. التلقيح: التأكد من تلقيح الأطفال بلقاح الحصبة في الوقت المناسب.
2. الغسل الجيد لليد: تعليم الأطفال الغسل الجيد لليد خاصة بعد استخدام الحمام وبعد التماس مع الأشخاص المرضى.
3. تجنب الاختلاط بالمرضى: تجنب الاختلاط بالمرضى المصابين بالحصبة.
4. الحفاظ على صحة الأطفال: الحفاظ على صحة الأطفال من خلال توفير التغذية الصحية والرعاية الصحية اللازمة.
5. التوعية: التوعية بأهمية الوقاية من الحصبة وتعليم الأطفال كيفية الحفاظ على صحتهم.
6. الاستشارة الطبية: الاستشارة الطبية في حالة ظهور أي أعراض للحسبة.
7. الحفاظ على نظافة المنزل: الحفاظ على نظافة المنزل وتجنب الاختلاط مع الأشخاص المرضى.
8. توفير الأوكسجين: توفير الأوكسجين الكافي في المنزل.
9. تجنب التكدس: تجنب التكدس في المنزل أو في الأماكن العامة.
10. الاستفادة من الخدمات الصحية: الاستفادة من الخدمات الصحية المقدمة من قبل الدولة أو المنظمات الصحية.
من المهم أن نلاحظ أن الوقاية من الحصبة تتطلب جهودًا مشتركة من قبل الأسرة والمجتمع والسلطات الصحية.